أخبارمصرأخرالاخبار

بالفيديو| أحد قتلة النائب العام: «دوري كان تسليم السيارة بعد تفخيخها لمجموعة الرصد»

نفذت مصلحة السجون، صباح اليوم، حكم الإعدام شنقاً بحق 9 مدانين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، في يونيو 2015، أثناء خروجه من منزله في منطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وذلك بعد انتهاء جميع درجات التقاضي.

ونُفِّذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة بحق كل من: «أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد وإسلام محمد».

وكان أبو القاسم أحمد علي، أحد المدانين باغتيال هشام بركات، اعترف أنه عضو بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وهو طالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، ومقيم بكوم أمبو، واعترف باتفاقه مع يحيى موسى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد المعزول محمد مرسي، ودوره كان في الإعداد للعملية، شراء سيارة ماركة سبرانزا موديل 2007، ووضع العبوة فيها بعد إعدادها بالمتفجرات، واستخدامها في تنفيذ التفجير أثناء مرور موكب النائب العام في مصر الجديدة.

وأضاف المتهم: “الكلام ده كله طبعاً بعد ما قامت مجموعة الرصد برصد الموكب ومعرفة أنسب مكان لاستهدافه ومداخل ومخارج المكان ده، وبعدها يتم تحديد أنسب مكان لوضع السيارة المفخخة وتفجيرها بريموت كنترول وتصوير التفجير في أثناء وقوعه، وأنا كان من ضمن دوري برضو نقل العربية لحد نادي السكة الحديد، وكان عضو مجموعة الرصد اللي أنا قلت عليه من شوية استلمها مني وموديها في مكان التفجير، لكن أنا معرفش مين اللي ركنها في المكان اللي اتفجرت فيه”.

وتابع: “يوسف نجم كان دوره ينقلنا يوم التفجير أنا وعضو مجموعة الرصد ومحمدي لمكان التفجير بالعربية الهونداي الإكسيل الهاتشباك الحمراء، وبعدين ياخدنا بعيد عن التفجير علشان نهرب ونخرج من المكان بسرعة، وكان فيه حد في المحاولة الأولى اللي اتلغت بيقوم بالدور ده، لكن أنا معرفش اسمه، وكان معه عربية في اليوم ده (رينو) تقريباً لونها رصاصي، وهي دي الأدوار اللي أنا أعرف اللي قاموا بها أو قابلتهم وشفتهم”.

وواصل: “أنا معرفش مين تحديداً اللى خطط لقتل النائب العام، لكن كلنا كنا متفقين على قتله، أنا اتفقت مع الدكتور يحيى موسى محمدى على قتل النائب العام السابق في شهر يونيو 2015 قبل التنفيذ بحوالى أسبوع تقريباً، ومحمدى ويحيى موسى كانوا ناويين على القتل وبيجهّزوا له من قبل ما أعرف بفترة طويلة”.

وتابع: “عملنا كده علشان تحقيق القصاص الناجز والعادل لدماء المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة ممن أصدر قرار فض الاعتصام، وهو النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بالإضافة إلى الردع لكل من تسول له نفسه إطلاق النار على متظاهرين، بالإضافة إلى الهدف العام لأغراض المجموعات النوعية فإن قتل النائب العام السابق المستشار هشام بركات يشكل قتلاً لرمز من رموز الانقلاب الموجود في مصر وخطوة لإسقاطه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى