أخرالاخبارمنوعات

أستاذ شريعة: ترك صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد «جائز» عند المطر والبرد

أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أنه يجوز ترك شهود صلاة الجمع والجماعات بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد باتفاق الفقهاء، مستشهدا بفعل سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يأمر المؤذن بأن يقول بعد الأذان «أَلَا صَلُّوا فِي رِحَالكُمْ»، أى صلوا فى المواضع التى أنتم فيها دون الذهاب للمسجد، وذلك لشدة البرد أو المطر.

وقال إدريس  إن خروج المسلم لصلاة الجماعة بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد له ثواب عظيم عند الله تعالى، مشيرا إلى أن ثواب صلاته سيكون أعظم أجرا من صلاة الجماعة فى أى وقت آخر، مستشهدا بقول رسول الله للسيدة عائشة  – رضى الله عنها- “أجرك على قدر نصبك”، وقوله – صلى الله عليه وسلم- “الأجر على مقدار المشقة”.

وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أنه يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلوات إذا كان يوجد مطر، ويصعب معه الذهاب للمسجد شريطة أن يكون هذا المطر غزيرا بحيث يبلل الثياب، ولا يستطيع المصلى أن يتغلب عليه بـ”المظلة” أو غيرها.

وأشار إلى أن المسلم إذا استطاع التغلب على المطر دون أن يصاب بأذى فلا يجوز له الجمع بين الصلوات بسبب ذلك، مؤكدا أن الأمر فيه خلاف بين الفقهاء على هذه الرخصة.

وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أنه لا يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلوات فى حالة المطر الشديد إذا كان مقيما فى المنزل أو كان متواجدا فى محل عمله، موضحا أن رخصة الجمع بين الصلوات متعلقة بحالة ذهاب المسلم للصلاة فى المسجد، وعند انتفاء السبب تمتنع الرخصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى