المرأه

اتهامات متبادلة بين قيادات الإخوان بسبب القبض على مجموعة من شباب التنظيم

ألقيت اتهامات متبادلة بين قيادات الإخوان وبعضهم البعض بسبب القبض على مجموعة من شباب التنظيم أثناء اجتماعهم.

فـ “مجموعة محمود عزت” اتهمت محمد كمال بإبلاغ الأمن عن اجتماع للجماعة “والآخر” رد وأنتم أبلغتم عن خلية أكتوبر وتسببتم في مقتل ناصر الحافي.

على الرغم من إعلان قيادات الإخوان للتهدئة ووقف التراشق الإعلامى بين القيادات على خليفة الصراع داخل التنظيم بين محمود عزت نائب المرشد ومحمد كمال مسئول اللجان النوعية داخل التنظيم إلا أن حالة الصراع داخل الجماعة من جديد عادت للاشتعال من جديد بسبب القبض على مجموعة من شباب الإخوان من داخل شقة أثناء اجتماعهم تمهيدا لوضع تحركات التنظيم قبل 25 يناير.

ووفقا لمصادر مؤكدة داخل الإخوان قالت أن المجموعة التى تم القبض عليها نهاية الأسبوع الماضى تنتمى إلى محمود عزت نائب المرشد وبعضهم من الشباب المقرب منه مؤكدين أن القبض على الشباب لاقى حالة من الغضب داخل التنظيم إلا أن المفاجأة كانت إتهام شباب الإخوان المؤيد لمحمود عزت نائب المرشد لمحمد كمال مسئول اللجان النوعية للإخوان بانه السبب الرئيسى لانه ابلغ الأمن عن مكان الاجتماع لتوجيه ضربه لمحمود عزت وظنا منه أن نائب المرشد قد يكون حاضرا اللقاء.

وأضافت المصادر أن المكاتب الإدارية التابعة لمحمود عزت بعدما أرسلت رسالة لمحمد كمال تهاجمه وتتوعد بالرد لهم ارسل هو الاخر رسالة قال فيها أن محمود عزت كان السبب الرئيسى فى القبض على محمد وهدان ومحمد عليوة كما أبلغ عن مكان اجتماع “خلية أكتوبر” والتى قتل فيها ناصر الحافي محامى الجماعة ومعه الأمين العام الجديد التابع لمجموعة محمد كمال متهما محمود عزت بأنه السبب فى مقتلهم.

وأوضحت المصادر أن قيادات الإخوان اصبحوا يبلغوا الامن بشكل غير مباشر باجتماعات خصومهم ما يعكس تطورا كبيرا داخل التنظيم خاصة وأن كل محاولات الصلح التى قادها يوسف القرضاوى أو يوسف ندا ومجموعة الـ44 نائبا إخوانيا فشلت جميعها وأصبح الحل أن ينهى طرف على الآخر وهو ما يحدث حاليا ويهدد بتفتيت التنظيم.

ومن جانبه قال سامح عيد القيادي الإخوانى المنشق أن إبلاغ قيادات الإخوان الامن عن بعضهم كان متوقعا لان كل فريق يريد حسم الصراع لصالحة وبالتالى يستخدموا أمور صعبة فيما بينهم مضيفا أن الأزمات والصراعات لن تتوقف إلا بفوز فريق على الآخر.

وأضاف عيد في تصريحات خاصة أن محمود عزت رفض كل المبادرات ولايريد ترك الجماعة ومحمد كمال يراهن على رفض الشباب لنائب المرشد ومسلسل الصراع بين الأثنين لن يتوقف وفى كل الأحوال الجماعة تسير نحو إنشقاق كبير وانهيار وتشظٍ وإنشاء تجمعات مختلفة أو ترك الجماعة نهائيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى