شاهد: آخر من تبقى من عائلة صدام حسين وما هي مصادر دخلهم؟
قالت حفيدة الرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، حرير حسين كامل، إن الدول العربية وفرت لنا المقومات الرئيسية للمعيشة كأوراق ثبوتية، وراتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم.
ولرغد ثلاثة أبناء هم علي وصدام ووهج بالإضافة الى ابنتين هما حرير وبنان، اما رنا فهي أم لثلاثة أولاد هم أحمد وسعد وحسين وابنة واحدة هي نبعة.
ويدرس حسين، وهو أحد أبناء رنا صدام حسين، في مجال التسويق بأحدي الجامعات النخبوية في الأردن.
ولصدام ابن ثالث هو علي الذي انجبه من زوجته الثانية سميرة الشهبندر في العام 1982، لكن ذكره علنا كان محرما، ويعتقد أنه يقيم مع أمه حاليا في كندا.
وأشارت حرير حسين كامل،إلى أن عائلة الرئيس، وخصوصا أمها رغد، ومن ثم أولادها، يتلقون، تهديدات بشكل مستمر من مختلف الجهات.
وتضيف حرير، نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية، متابعةً: “من بين الدول الغربية التي عرضت الاستضافة لعائلة صدام حسين هي المملكة المتحدة البريطانية، بشرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، بالإضافة لإجراء لقاء تلفزيوني مع رغد مع الإفادة بانها كانت متضررة في ظل حكم الرئيس، ولكنا رفضنا كعائلة التشهير بالرئيس”.
يذكر أنه في /مارس 2003، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية العراق تحت مسمى عملية “تحرير العراق”، وفي 13 ديسمبر/ من نفس العام، تم القبض على صدام حسين. وظهر لأول مرة في المحكمة عام 2004، ووجهت له تهم تتعلق بغزو الكويت والهجوم على قرية الأكراد بالغاز السام، ولكنه رفض الاعتراف بالمحكمة باعتبارها محكمة “الاحتلال”.
وأدانته المحكمة في أول قضية جنائية ضده، وكانت خاصة بمجزرة قرية “الدجيل”، وحكم عليه بالإعدام، في 23 يوليو/ 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر/ من العام نفسه.