ملفات وحوارات

4 دول تؤكد على العواقب الخطيرة لهجوم إدلب

اتفقت تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، على أن أي هجوم على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا ستكون له “عواقب خطيرة”، وأنه يجب التوصل إلى حل سياسي لتجنب الهجوم على المنطقة.

وبعد محادثات لمسؤولين من الدول الأربعة في إسطنبول، الجمعة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن النزوح الجماعي للاجئين من سوريا سيكون مشكلة ليس لبلاده فقط، وإنما للاتحاد الأوروبي أيضا.

وأضاف ردا على سؤال بشأن تصريحات روسيا حول فتح ممرات إنسانية للخروج من إدلب، أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا تواصلت أيضا مع وزراء خارجية عدة دول، وتتواصل مع “كل الأطراف في سوريا”.

وأضاف خلال زيارة لباكستان: “نبذل جهودا للتوصل لوقف لإطلاق النار في إدلب”، وكرر دعوة أنقرة لتنفيذ عمليات محددة الأهداف ضد المتشددين، بدلا من شن هجوم عشوائي شامل.

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من أن شن هجوم على إدلب قد يتسبب في كارثة إنسانية، في المنطقة التي يقطنها نحو 3 ملايين نسمة.

وتأتي تلك التطورات قبيل لقاء بين الرئيسين التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتن في روسيا، الاثنين، لمناقشة الأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى