رياضة

بايل يتطلع لخطف الأضواء في ريال مدريد بعد رحيل رونالدو

وسط تألق البرتغالي وعشق جماهير النادي له، كان غاريث بايل يجلس على دكة البدلاء في ليلة تورينو أمام يوفنتوس في ربع النهائي، وينظر إلى تصفيق جماهير فريق الشمال الإيطالي لرونالدو بعد هدفه الأكروباتي في مرمى الحارس جيانلويجي بوفون.

من الصعب أن تكون نجماً في عالم كرة القدم وتجلس على مقاعد البدلاء بعمر الـ 29 عاماً، والذي من المفترض أن تقدم خلاله أفضل مستوياتك.

قرر الويلزي قبل نهاية ذلك الموسم ترك العاصمة الإسبانية والعودة إلى إنجلترا، وتحديداً صوب مانشستر يونايتد فريق رونالدو السابق في ظل رغبة جوزيه مورينيو بضمه، هناك في الدوري الذي شارك فيه بايل لسنوات وتألق بشكلٍ لافت مع ساوثهامبتون وتوتنهام هوتسبير.

بدأت بطولة كأس العالم 2018 والحديث ازداد عن فرص بايل في الرحيل، لكن مع انطلاق مباراة إسبانيا والبرتغال، وصدور قرار مصلحة الضرائب بالحكم بالسجن على رونالدو انقلبت المعادلة وتبدلت الأمور في البيت الملكي.

كانت مسألة رحيل بايل عن ريال مدريد مجرد أيام على الساعة الملكية، لكن طلب رونالدو الرحيل دفع الرئيس فلورنتينو بيريز للتروي والتريث قبل اتخاذ أي قرار يقضي بالتفريط بالويلزي.

مع مرور الأيام تسارعت أحداث قضية رونالدو، وتراجعت أخبار بايل، وبدأت الصحف المديريدية من جديد الحديث عن إمكانية بقاء جناح سبيرز السابق للعب تحت قيادة المدرب الجديد جولين لوبيتيغي.

في نهاية الأمر غادر رونالدو مدريد واتجه إلى تورينو ليبدأ رحلة جديدة، وسط حديث البعض عن صفقة مدوية تنتظر النادي الملكي، يكون بطلها كيليان مبابي أو نيمار دا سيلفا أو إيدين هازارد.

قد ينجح ريال مدريد في خطف أحد هؤلاء النجوم وقد يفشل، لذلك فإن مسألة التفريط ببايل باتت شبه معدومة، فحتى إن جاء مبابي أو هازارد سيبقى الويلزي نظراً لقيمته الكبيرة وخبرته.

تحولت حياة بايل في مدريد من لاعب على شفير المغادرة إلى اسم سيكون على رأس قائمة الفريق الموسم المقبل سيحمل الراية التي تركها رونالدو، لكن الضغوطات عليه ستكون أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى