أخرالاخبارفن

دخلت الفن بدون علم أهلها.. سر قبلات ماجدة في الأفلام وقصتها مع عمر الشريف

ماجدة الصباحي نجمة مصرية لامعة لمع نجمها في سماء الفن العربي، تاركة وراءها إرثا فنياً غنيا مليئا بالأعمال المميزة، وتاريخًا حافلًا بالقصص المثيرة، خاصةً فيما يتعلق بمشاهد القبلات في أفلامها.

ذكري ميلاد ماجدة الصباحيذكرى ميلاد ماجدة الصباحي

قبلات محسوبة بدقة

اتّسمت ماجدة الصباحي بأسلوبها الخاص في تقديم مشاهد القبلات، حيث كانت قبلاتها محسوبة بدقة وتعكس مشاعر الحب الحقيقية بين شخصيتي الفيلم.

لم تكن تلجأ إلى الإثارة الرخيصة أو الاستعراضية في هذه المشاهد، بل كانت تُركز على نقل مشاعر الحب والعاطفة بشكل واقعي ومؤثر.

موقفها ضد القبلات

ورغم انفتاحها على تقديم أدوار متنوعة، إلا أنها رفضت بعض مشاهد القبلات التي اعتبرتها غير ضرورية أو لا تُضيف قيمة للعمل الفني.

من أشهر المواقف رفضها مشهد قبلة مع الفنان يحيى شاهين في فيلم “شاطئ الأسرار”، مما أدى إلى خلاف بينهما توقف تصوير الفيلم لعدة أيام.

ذكري ميلاد ماجدة الصباحيذكرى ميلاد ماجدة الصباحي

قبلة عمر الشريف الأولى

شهد فيلم “شاطئ الأسرار” أيضًا قبلة “ماجدة” الأولى مع الفنان عمر الشريف، والتي أصبحت حديث الصحافة والإعلام في ذلك الوقت.

حيث اتفق المخرج “عاطف سالم” مع عمر الشريف على مفاجأة ماجدة بقبلة في أحد مشاهد الفيلم دون علمها.

فوجئت ماجدة بقبلة عمر الشريف، وغضبت بشدة من هذه الخدعة، ورفضت استكمال التصوير.

لكن بعد تدخلات من قبل طاقم العمل، تم حلّ الخلاف وعادت ماجدة لاستكمال تصوير الفيلم.

من هي ماجدة الصباحي ؟

– ولدت ماجدة الصباحي في محافظة القاهرة يوم 4 مايو 1931.

– اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصبَّاحي.

– والدها كان يعمل موظفاً في وزارة المواصلات.

– حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.

– بدأت مشوارها الفني في عمر 15 عاما.

– دخلت مجال الفن دون علم أهلها لذلك غيرت اسمها.

– عام 1949 كانت هي البداية الحقيقة للفنانة ماجدة في فيلم “الناصح”.

– ثم عملت شركة إنتاج تحمل أسم ” ماجدة لإنتاج الأفلام” .

– افلام قامت هي بإنتاجها “جميلة”، “هجرة الرسول “.

– تزوجت من الفنان إيهاب نافع عام 1963 وأنجبت منه ابنتها غادة.

– ثم تم الانفصال ولم تتزوج مرة أخرى.

– توفيت ماجدة يوم الخميس 16 يناير 2020 عن عمر يناهز 89 عاما في القاهرة وأقيمت صلاة الجنازة في اليوم التالي الجمعة 17 يناير من مسجد مصطفى محمود بالجيزة وتم دفنها في مقابر العائلة بأكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى