مقالات

الجريمة الأكبر والأبشع في حق الوطن

بقلم: إبراهيم أبراش

مقتل نزار بنات جريمة لا تغتفر ويجب معاقبة المسؤولين عنها، ولكن الجريمة الأكبر والأبشع في حق الوطن هي توظيف مقتل نزار بنات من طرف جهات لا تؤمن بحرية الرأي والتعبير وليست حريصة على المصلحة الوطنية العليا لإنهاء السلطة الوطنية، إلا أن إنهاء السلطة الوطنية وبالرغم من كل عيوبها لن يؤول الأمر لحركة حماس أو لأي طرف وطني فلسطيني بل ستملأ إسرائيل الفراغ وتنهي الوجود الوطني المؤسساتي في الضفة.

المطالبة بالتغيير على كافة المستويات القيادية بالطرق الشعبية السلمية لتغيير وظيفة السلطة وليس لإنهائها وتغيير وظيفة السلطة يتطلب تغيير القائمين عليها من خلال انتخابات وحراك شعبي سلمي.

في ظل فوضى ما يسمى الربيع العربي خرج الناس للشارع مطالبين بإسقاط النظام واسقاط الرئيس ولكن ما جرى سقوط الدولة وانهيار المجتمع دون حدوث أي تغيير أو إصلاح بل ازدادت الأمور سوءا مما كانت عليه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى