ثورة طبية جديدة.. عمليات نوعية لزراعة الأعضاء من جثث مرضى (الكورونا)
أعلنت إيطاليا نجاح عمليتي زراعة أعضاء من متبرعين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا لمرضى سلبيين النتيجة، دون التسبب في نقل العدوى للمريضين، والتي تعتبر الأولى على مستوى العالم.
وأشار المركز الوطني للزراعة (CNT)، في بيان له، إلى أن هاتين هما أول عمليتي زراعة أعضاء في العالم من متبرعين متوفيين أصيبا بكورونا لمرضى سلبيين النتيجة ليس لديهم أجسام مضادة، وفق ترجمة (إرم ينوز).
وكان المستفيدان اللذان يعانيان من متاعب شديدة في القلب على قائمة الانتظار العاجل وحصلا على القلب الذي يحتاجانه بفضل لوائح تسمح بزرع أعضاء حيوية من متبرعين مصابين بفيروس كورونا وماتوا بسببه.
وينطبق هذا البروتوكول فقط إذا كان المتلقي قد تم تحصينه بالفعل بسبب إصابته بالمرض أو لأنه تلقى تطعيمه، وأوضح مدير (CNT):” شجعت خطورة الظروف للمرضى، الفرق الطبية في كلا المركزين على طلب الموافقة على الزرع رغم عدم وجود أجسام مضادة لدى المتلقين،ومع ذلك فإن المستفيدين الآن بخير، وقد خرجا إلى مقرهما السكني”.
الفرق بين العمليتين الأخيرتين والسابقة هو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراؤها على مريضين دون أجسام مضادة، حيث إن السبع عشرة السابقة كانت تحتوي بالفعل على أجسام مضادة، ولم يُصب أي منهما بالعدوى مرة أخرى.