ملفات وحوارات

بيئة مصر لا تناسب العروس .. ما سبب انفصال الثنائي أيريس ومحمد؟

شُغلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الزواج التي جمعت البريطانية إيريس (81) عام، والمصري محمد (36) عام، اللذان انفصلا عن بعضهما بسبب المسافات التي فرقت بينهما.

وعبرت السيدة إيريس عن شعورها بالوحدة بعد عودتها من مصر إلى المملكة المتحدة، بدون حبيبها منذ  نوفمبر الماضي، حيث لازالت جميع الرحلات غير الضرورية ممنوعة في بريطانيا، بسبب جائحة (كورونا)، وفق ما أوردته صحيفة (ذا صن) البريطانية.

وما أثار حفيظة الجدة إيريس عدم مقدرتها على استعادة أموالها التي أنفقتها على حجز تذاكر الطيران المتوجهة إلى مصر لملاقاة زوجها، مما دفعها إلى النشر عبر موقع (فيسبوك) قائلة: “لقد حاولت عبثًا استرداد 500 جنيه إسترليني زائدًا منذ  أغسطس الماضي، ولكن بلا جدوى، لقد أرسلت لهم رسائل بالبريد الإلكتروني واتصلت بهم، ولكن دون رد، يا لها من طريقة رديئة للتعامل مع العملاء”.

وأعربت سابقًا عن رغبتها في لم شملها مع زوجها محمد مرة أخرى، منذ العام الماضي في ظل مكافحته في الحصول على تأشيرة سفر للمملكة المتحدة، لإعادة لم شملهما معا.

وتحدثت إيريس لقناة مترو البريطانية موضحة أنها تنتظر إنضمام محمد لها في بريطانيا، لكنها لن تعود إلى مصر، لأن البيئة في مصر غير مناسبة لصحتها.

وعبرت: “أقضي معظم وقتي في البكاء، بسبب انفصالي عن الشخص الذي أحبه، وأصبحت أعاني من الصداع والتوتر، وسألجأ إلى الطبيب  للحصول على رسالة تفيد بأن لدي الكثير من المشكلات الصحية وأحتاج إلى زوجي معي في بريطانيا، على أمل أن يخالفوا القواعد قليلاً ويسمحوا له بالمجيء”.

وصرحت إيريس أنها قد ولجأت مؤخرا، إلى تكليف مكتب محاماة مصري مختص، للمساعدة في إجراء الأوراق الرسمية اللازمة لمغادرة زوجها إلى بريطانيا، رغم رفض ابنها الأكبر ستيفن (53)عام، العلاقة التي تجمعها بزوجها المصري، لكنها تسعى لحل المشكلة بينهما مؤكدة أن الحب ينتصر في النهاية.

يُذكر أن التواصل الأول بين الزوجين كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ الصيف الماضي بعدها توجهت إيريس للمرة الأولى لمصر، وأعلنا زواجهما، وبحسب ما ورد تخلى محمد عن عملي في إحدى ورش اللحام المعدني، من أجل أن يقضي أكبر وقت مع محبوبته الثمانينية، في القاهرة.

وفي سياق سابق صرح محمد لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، عند رؤيته إيريس: “كنت متوترًا للغاية، ولكن في اللحظة التي رأيت فيها عينيها عرفت أنه حب حقيقي، أنا رجل محظوظ جدًا لأنني وجدت امرأة كهذه، ورفض سخرية العديد من علاقتهما وأنه ليس(فتى لعوب) وإنما يحبها بصدق”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى