ملفات وحوارات

فتاه تكشف مأساة اغتصابها بعمر الـ6 سنوات وتصرخ لمحاسبة المجرمين

استمرارا لشهادات العديد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى، بشأن تعرضهن للتحرش، ظهرت أمس احدى الفتيات التى تدعى “إيمى”، فى لايف عبر حسابها على “فيس بوك”، لتروى قصتها مع التحرش منذ أن كانت فى عمر الـ 6 سنوات، ووصول الأمر إلى الاغتصاب، ولكن الملفت فى الأمر أنها تعرضت للاغتصاب من خالها، ثم من زوج والدتها،

وقالت إيمى فى اللايف الذى ظهرت به عبر صفحتها، “أنا بقالى 17 سنة بعانى من أزمة نفسية.. وبتابع مع 2 دكاترة نفسييين والاتنين شخصونى بأنى عندى اكتئاب حاد يؤدى للانتحار، وفعلا حاولت أنتحر مرتين، أمى وأبويا منفصلين من وانا عندى 5 سنين، وأمى بعدها بسنة اتجوز وأبويا كمان اتجوز، وانا عشت مع جدتى”.

وتابعت: “خلانى الاتنين اغتصبونى وانا عندى 6 سنين، كل واحد فيهم لوحده، لحد ماوصلت 14 سنة، فقررت أسيب الدراسة وأعيش مع أمى، وسبت الدراسة واشتغلت خدامة فى البيوت، ومحل عطارة، واشتغلت فى مصنع لبان، ومصنع بيلم الزبالة من الشارع، علشان أخلص من خالى، ولما عشت مع أمى، جوز أمى اتحرش بيا، خدت القرار انى أقول لأمى، فقالها أنا كنت بختبرها لو حد عمل معاها كده هتعملى ايه.. ونفس الموضوع حصل مع أختى.. انا ماشوفتش عذريتى ماعرفش هى فين”.
وأضافت، “أنا عاوزة خالى يتحبس وعاوزة أبويا يتحبس .. انا بنادى النيابة العامة والبوليس والدنيا كلها علشان مشكلتى تتحل وأخد حقى .. ومستعدة الطب الشرعى يكشف عليا وأعرف أمته فقدت عذريتى”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى