ملفات وحوارات

ماهي قصة الفتاة التي دخلت مكان جثمان اللواء الفغم وهي تصرخ؟

لا زالت أسرار ومواقف حارس الملوك عبدالعزيز الفغم تتكشف تباعاً بعدما ترك أثراً كبيراً في حياة المحيطين به، كان آخرها حين روى أحد المقربين من اللواء الراحل الفغم قصة فتاة تبناها منذ صغرها وهي يتيمة حتى كبرت، دون أن يعلم أحد عن قصتها وأمرها.

وقال صديق الحارس الشخصي لخادم الحرمين  في مداخلة ببرنامج “اللقاء من الصفر” إنه خلال انتظار سيارة الإسعاف لنقل جثمان الراحل الغفم إلى مثواه الأخير دخلت فتاة عليهم في عمر العشرينيات وهي تصرخ وتقول”ودي أشوف أبوي”، فتفاجأ الجميع بطلبها، نظراً لأن المغسلة كان لا يوجد فيها سوى جثمان عبد العزيز، وليست ابنته.وأضاف: “بعد ذلك اكتشفنا أن هذه البنت تبناها عبد العزيز من الصغر وهي يتيمة وتكفل بدراستها حتى درست الابتدائي والثانوي، وتخرجت من الجامعة وساعدها في الحصول على وظيفة، وكان لها الأب الذي عوضها عن حياة اليُتم التي عاشتها”.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، قد أعلنت في 28 سبتمبر/ 2019  في بيان عن “استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد إطلاق النار عليه من صديقه، وإصابة 5 من رجال الأمن”، متابعا: “كان اللواء بالحرس الملكي عبد العزيز بن بداح الفغم في زيارة لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي بمحافظة جدة”.

وأوضح البيان: “دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء، ما أدى لإصابة اثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية”.

وأضاف: “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن داخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن”.

وأكد البيان: “استشهاد اللواء عبد العزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبد العزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة. والجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى