ماهي قصة الفتاة التي دخلت مكان جثمان اللواء الفغم وهي تصرخ؟
لا زالت أسرار ومواقف حارس الملوك عبدالعزيز الفغم تتكشف تباعاً بعدما ترك أثراً كبيراً في حياة المحيطين به، كان آخرها حين روى أحد المقربين من اللواء الراحل الفغم قصة فتاة تبناها منذ صغرها وهي يتيمة حتى كبرت، دون أن يعلم أحد عن قصتها وأمرها.
وقال صديق الحارس الشخصي لخادم الحرمين في مداخلة ببرنامج “اللقاء من الصفر” إنه خلال انتظار سيارة الإسعاف لنقل جثمان الراحل الغفم إلى مثواه الأخير دخلت فتاة عليهم في عمر العشرينيات وهي تصرخ وتقول”ودي أشوف أبوي”، فتفاجأ الجميع بطلبها، نظراً لأن المغسلة كان لا يوجد فيها سوى جثمان عبد العزيز، وليست ابنته.وأضاف: “بعد ذلك اكتشفنا أن هذه البنت تبناها عبد العزيز من الصغر وهي يتيمة وتكفل بدراستها حتى درست الابتدائي والثانوي، وتخرجت من الجامعة وساعدها في الحصول على وظيفة، وكان لها الأب الذي عوضها عن حياة اليُتم التي عاشتها”.