أخرالاخبارملفات وحوارات

والد القتيلة المصرية مريم: ما حدث ظلم.. وسنلجأ للحل الأخير

شدد والد الطالبة  مريم، التي قتلت قبل أكثر من عام على يد مجموعة من المراهقات في بريطانيا، على أن حكم القضاء البريطاني بحق الجانيات “ظالم وغير عادل”.

وكانت صحيفة “صن” البريطانية ذكرت، يوم الجمعة، أن اثنتين من المتهمات بالاعتداء على فتاة مصريةحصلتا على حكم وصف بـ”المخفف” أمام محكمة في مدينة نوتنغهام، على الرغم من إدانتهما.

وأورد المصدر، أن المتهمتين؛ بريتانيا هانتر، 18 عاما، وفتاة أخرى تبلغ 16 سنة، ولم يجر ذكر اسمها، بسبب كونها قاصرا، ستؤديان ما يعرفُ بالخدمة الاجتماعية، لكنهما لن تدخلا السجن.

في غضون ذلك، حكم على متهمة تبلغ من العمر عشرين عاما، بأن تقضي ثمانية أشهر فقط في مركز لإعادة تأهيل القاصرين الذين يتورطون في جرائم.

وبعد هذه الأحكام، قال والد الضحية، حاتم مصطفى، لقناة “دي إم سي”، إنه كان يتوقع إصدار حكم مشدد بالسجن لمدة 3 سنوات “لكن فوجئنا بأحكام هزيلة، إحدى المعتديات مدانة في 8 سوابق وحكم عليها بالسجن 8 أشهر وأخرى بقضاء الخدمة العامة، قمة الظلم”، .

وأضاف “الفيديوهات المقدمة للمحكمة توضح التحريض على العنف والضرب والعنصرية التي تعرضت له مريم، ولكن يبدو أن هناك خلل في القانون”.

وهدد مصطفى باللجوء إلى محكمة العدل الدولية قائلا “كنا نتوقع حكما يشفي غليلنا، لكننا لن نيأس وسنسعى وفقا للإجراءات القانونية المتبعة للجوء إلى محكمة العدل الدولية لو تطلب الأمر”، مبينا أنه “لن يتنازل عن حق ابنته مهما كلفه الأمر”.

وتعرضت مريم، في 20 فبراير 2018، للكمات عدة خلال مواجهة مع الفتيات المتهمات، مما أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية ونزيف ودخولها في غيبوبة أدت إلى وفاتها بعد أيام قليلة (14 مارس).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى