المرأه

تحذير لكل سيدة.. موظفة انتهت صداقتها بجارتها بمصيبة

كتبت| ريهام محمد
أحيانا تفتح بعض السيدات أبوابها لجيرانها من مبدأ الجيرة والعشرة الحسنة، ولكن احذري ليس كل من تتعاملٍ معه تأمني شره، فهناك أناس ليس لديهم أدنى مشكلة في خيانة العشرة والمعروف، من أجل إرضاء نزواتهم الشيطانية، وهذا بالتفصيل

“لقيت جارتي في حمام شقتي، زوجي بيخوني معاها، بعدما اتعرفت عليا وصاحبتني، أتاريها جاية تخطفه”، بهذه الكلمات روت موظفة بمدينة كفر الشيخ، مأساتها مع زوجها بعد زواج دام لـ8أعوام وأثمر عن طفلين، طالبة إقامة دعوى خلع لرفضه طلاقها، مبدية استعدادها التنازل عن كل شيء مقابل الخلاص منه، لاستحالة العشرة بينهما.

وأمام الإخصائية الاجتماعية بمحكمة الأسرة قالت “ل.س”، موظفة وتقيم في مدينة كفر الشيخ، إنها تزوجت منذ قرابة الـ 8 أعوام، وأنجبت طفلتين، وخلال تلك السنوات كانت تعيش في سعادة ولم يعكر جو الأسرة شيئاً، إلى أن استأجرت إحدى السيدات شقة مجاورة لشقتها منذ عدة اشهر، وبدأت في التعرف عليها، باعتبارهما جيران، وآمنت لها وأصبحتا أصدقاء يترددان على بعضهما البعض، إلى ان بدأت تلاحظ نظرات زوجها الغريبة لجارتها، لكنها لم تبال.

أضافت قائلة، “مكنتش مصدقة انه ممكن يخوني، وان نظراته دي مكنتش من فراغ، إلا لما بدأ يتكلم عنها وعن شياكتها في الملابس، فبدأت أغير من طريقة ملابسي لأرضيه وحتى لا أكون سبب في تقصير، ولكن نظراته لم تكف عن السيدة، واكتشفت انها جاءت وحدها من محافظة أخرى بعد ان طلقها زوجها، وهجرها وعاش في القاهرة، وشكيت إنها جاية تخطف جوزي، لكن محبتش أخرب على نفسى، وقولت اقلل من علاقتي بيها، وفى احدى المرات استيقظت من نومي ليلاً فوجدته يتحدث في الهاتف وأغلقه عندما رآني وكانت علامات الاضطراب، وعندما سألته إلى من تتحدث لم يجيب”.

تابعت، “في أحد الأيام ذهبت لعملي كعادتي، إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد كشفهما، عندما نسيت بعض الأوراق الخاصة بالعمل في منزلي وعدت لأخذها، وعندما فتحت الباب شعرت بحركة غريبة، سمعت حركة غريبة في الحمام، وعندما توجهت إليه وجدت جارتي، فصرخت وتركت المنزل وعدت لمنزل أهلي طالبة منه الطلاق إلا أنه رفض، فجئت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع لاستحالة العشرة بيننا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى