أخبارمصرأخرالاخبار

“مصر تستعيد أمجاد الأجداد”.. 7 مجمعات صناعية ضخمة توفر لمصر العملة الصعبة

تحدث الخبير الاقتصادي المصري عمرو يوسف عن خطة مصر لاستعادة أمجادها في مجال صناعة الغزل والنسيج، عبر إنشاء 7 مجمعات صناعية كبرى.

وقال يوسف في تصريحات بإستعادة مجد الأجداد تعتزم الإرادة المصرية العودة إلى مصر المنتجة الصناعية والإكتفاء ذاتيا بمنتجات قد تميزت مصر على مدارأزمنة بعيدة بتلك المنتجات خاصة المنتجات الزراعية والمرتبطة بصناعة المنسوجات والملابس، لتبدأ حقبة هامة في تاريخ مصر المعاصر بافتتاح لكبرى المصانع وتأهيل بعضها ليصل عدد تلك المصانع إلى نحو 7 مجمعات صناعية كبرى متخصصة فى صناعة المنسوجات والملابس بتكلفة قد تتجاوز المليارات من الجنيهات تأمينا لاحتياجات المصريين من تلك الصناعة فضلا عن اجتياح السوق العالمي وفق أحدث الطرق التسويقية للوصول إلى نقطاع عالمية عبر دول كثيرة”.

وأشار إلى أن هذا الأمر سوف يساعد على جلب المزيد من العملة الصعبة للداخل وإعطاء قبلة الحياة إلى العملة المحلية عن طريق الرواج الاقتصادي والذي سوف يكون له عظيم الأثر إذ ما حققت خطة التسويق العالمية مبتغاها، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل داخل تلك القطاعات مما يساهم في خفض معدلات البطالة وامتصاص عدد كبير من العاطلين عن العمل مما يحق معه مقاصد تخص الأمن الاجتماعي بالداخل”.

ونوه بأن افتتاح مصر لهذه المجمعات الضخمة سوف يعمل على تشجيع المزارعين في منح تسهيلات ومزايا خاصة مرتبطة بهذا القطاع خاصة، وأن هذا التحديث يحتاج لأكثر من نصف مليون فدان للاستغناء تماما عن استيراد المادة الخام التي يحتاجها هذا القطاع.

وفي ذات السياق، تعتزم الحكومة المصرية منح القطاع الخاص المزيد من المزايا والحوافز التشجيعية فضلا عن برامج مستحدثة الغرض منها تقليص الإجراءات الإدارية والتي كانت سبب رئيس فى عزوف البعض عن الإستثمار بالداخل.

وتابع: “لذلك من المتوقع خلال الثلاث سنوات القادمة أن تحقق مصر نتائج في غاية الأهمية في ملف الإنتاج والتصنيع تحقيقا لحلم الاكتفاء الذاتي والتخلي عن السلع الدولارية والتي أرهقت ميزانية الدولة سنوات طوال بسبب التلقبات العالمية والتضخم العالمي فلا خلاص من ذلك إلا من خلال الخطة الطموحة للدولة في ملف “مصر المنتجة والمصنعة” بديلا عن “مصر المستوردة المستهلكة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى