المرأه

شاهدي: جمال وفخامة قصر الملكة رانيا

تزوجت الملكة رانيا التي تنتمي لأبوين من أصول فلسطينية، بالملك عبد الله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش، ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999.

و كان والدها طبيبًا للأطفال في إحدى مستشفيات الكويت والذي ينحدر من أصول فلسطينية تحديداً من مدينة طولكرم بالضفة الغربية؛ درست رانيا في المدرسة البريطانية في الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة، قبل زواجها،

وتعد الملكة رانيا من أكثر زوجات الرؤساء والملوك في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة، لذلك إليكِ جولة في قصرها الفخم من خلال بعض الصور والفيديوهات التي تنشرها الملكة رانيا في صفحتها الرسمية حسابها على تطبيق تبادل الصور (إنستغرام).

يغلب الطابع العصري على ديكور قصر الملكة رانيا، وقد ضم القصر أكثر من منطقة جلوس تضم صالونات مختلفة الستايلات، فيتميز إحدها بلونه البيج الفاتح المزين بوسائد باللون الزيتي الغامق وأخرى مزخرفة، وتميزت الغرفة بأرضياتها وحوائطها البيضاء، كما تزينت بأباجورات بيضاء وأصيص زرع في أحد جوانبها.

وقد ضم القصر صالون أخر مميز يجمع بين الجلد البني الغامق والمخمل الكاروهات البني في بيج، وضمت الغرفة شرفة كبيرة تملأها بالنور الطبيعي، بالاضافة إلى وجود أصيص زرع كبير يزين أحد جوانب الغرفة، مما يوحي بحب الملكة الكبير للزرع والأشجار الطبيعية.

كما ضم القصر أيضا غرفة معيشة وهي التي تصور بها الملكة معظم مقابلاتها التلفزيونية واجتماعتها عبر الأنترنت، وتضم طقم أرائك باللون البيج الفاتح، بجانبها كيمود يزينه صورة للملكة مع أسرتها مع أباجورة أنيقة باللون الأبيض، كما تضم مكتبة خشبية أنيقة تضم عدد من التحف والأكسسوارات، كما يزين الحائط تابلوه كبير لمنظر طبيعي خلاب.

كما ضم القصر غرفة معيشة مميزة، تضم طقم آرائك باللونين البيج والكريمي، والتي التقطت فيه صورة للملك عبدالله الثاني وولي العهد الحسين وهما يشاهدان أحد المباريات، والمميز في هذه الغرفة أن أحد حوائطها مغطى بالكامل بالشهادات التي حصلت عليها أفراد العائلة المالكة.

من الملفت والمميز في قصر الملكة رانيا، ان العديد من الغرف تملأ حوائطها الصور الخاصة بأفراد العائلة المالكة والتي تعبر عن ذكرياتهم وأهم الأحداث والمناسبات الخاصة بهم، مما يتيح ويسهل عليها استبدال الصور والتجديد في الديكور من خلالها.

يتميز القصر بحديقة تمتلئ بالأشجار والمناظر الخلابة مما يضفي الراحة والهدوء على أجواء القصر، وهو المكان الذي تقضى فيه الملكة الكثير من أوقاتها مع أفراد أسرتها، كما تمارس أيضا فيه الرياضة مع ابنها الأمير الحسين، كما توجد بها منطقة جلوس لتجمع الأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى