الظهور الأول لعائلة فتاة المنصورة..الكشف عن تفاصيل مثيرة عن القاتل
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بحادثة نحر الشابة نيرة أشرف، أمام بوابة جامعة المنصورة، على يد زميلها، يوم الإثنين الماضي، الذي ترصّد لها، ووجّه طعنات قاتلة في صدرها، ليقوم لاحقاً بنحرها.
وفي اعترافات القاتل، محمد عادل، أكدّ أنه أقدم على الجريمة، لأنه كان يحب نيرة، لكنها دائماً كانت تصدّه، وتحظره على جميع وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أكدّت تحقيقات النيابة أن القاتل يتعاطى مخدر الإستروكس، وذلك بعد إجراء تحليل عينة دم له.
وفي لقاء خاص، زار خلاله الفنان تامر شلتوت عائلة الضحية، وأجرى حواراً معها، للوقوف على تفاصيل الحادثة. فقال والد نيرة، أنها تعرّفت على محمد قبل عامين، إذ كان يقدّم لها العون في أبحاث جامعية، خلال فترة كورونا، لكن الأمر لاحقاً تحوّل من ناحيته، إلى رغبة في التقرّب من نيرة، والتي قامت بصدّه.
وأكدّت شقيقة نيرة، أنه لم تكن تجمع نيرة بالقاتل أي علاقة، أكثر من الزمالة، وبدأ التعارف بينهما، حين طلبت منه المساعدة في مواضيع علمية تخص الدراسة، كونه كان طالباً مجتهداً، الأول على دفعته، لكن حين بدأ بمضايقتها، وطلب الزواج منها، ابتعدت عنه، وطلبت منه الكف عن مضايقتها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة، بعد فحص هاتف الضحية، أنها تلقّت رسائل تهديد من القاتل على مدار ثلاثة أيام، إلا أنها لم تبلغ عائلتها بذلك.
ولا تزال والدة الضحية تحت هول الصدمة، لا تستطيع تصديق ما حصل، وكشفت أن آخر ما كانت تحلم به نيرة، هو العمل كمضيفة طيران. وأكدت أن طموحها كان أكبر من الزواج، إذ سبق وأن تقدم لها كثيرون، لكنها كانت ترفض، لأنها ترغب بالعمل.
وكشف والد الضحية أنه وبعد تقديم البلاغ، منذ الثالث عشر من أبريل الماضي، التزم القاتل الصمت، ولم يعد لمضايقة نيرة، فظنّ أن الشاب فعلاً قد جرى تأديبه بعد تقديم شكوى ضده، حتى حصلت الواقعة الأليمة قبل يومين.