منوعات

القضاء يحسم الجدل في قضية طليقة سيد رجب الأمريكية

كشفت كيكي نيلسون، طليقة الفنان سيد رجب الأمريكية، عن حكم القضاء في الدعوى المرفوعة منها على زوجها السابق، مؤكدة أنه تم الحكم لها بتمكينها من العودة إلى قطعة أرض ومنزل في منطقة دهشور، بالمشاركة بينهما.

وكتبت طليقة سيد رجب عبر حسابها الشخصي على الفيس بوك: أنا الحمد لله كسبت القضية بالمشاركة.. القاضي حكم بتمكيني بالمشاركة مع سيد رجب في الأرض في دهشور.. الأرض اللي بنيتها وتعبت فيها.. والحمد لله.. وأشكر محاميني.. ولكل اللي ساندني بالحب والتشجيع،

و تعود وقائع القضية لشهر مارس من العام الجاري عندما كشفت السيدة الأمريكية كيكي نيلسون عن عدة مفاجآت تخص زوجها السابق الفنان سيد رجب المعروف ب “أبو العروسة”، حيث سردت وقائع تعامله معها وتأتي مغايرة تماما لصورته الرومانسية الحنونة، في المسلسل الشهير، وأكدت كيكي إنها حزينة لأن الظروف أجبرتها على كشف حقيقة “أبو العروسة”.

و كيكي كتبت قصتها بلغة عربية ضعيفة للغاية، عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك)، بعنوان “خلف الكواليس مع ابو العروسه”، ووضعت عنوانا ثانيا وهو سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور وينكر أن لي أية حقوق فيه.

وأضافت” في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به”.

و تابعت” منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها”.
وكشفت عن طبيعة علاقتها بسيد رجب بعد الطلاق قائلة: اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر، واتفقنا كذلك أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب.

وأضافت” بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الاتفاق… ففي شهر يونيو- ودون مناقشة- تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن( العدة والمتعة)، و القضايا الأن بالمحاكم لشهور، و سيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر ابريل الماضي”.

وعادت لبداية قصتها مع سيد رجب وكيف ساهمت في نجوميته بقولها: “كان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته، وفي عام 2002 استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي هذه الشقة مكان سكننا لمدة 15 عام، ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني”.
وواصلت: “في عام 2009، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، وإقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90 % من تكلفة فرش وتجهيز المنزل”.
و تابعت” كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلم يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولية عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شئون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة ولم يكن سيد موجودا هناك حتى في أوقات الفراغ إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط وإحتفظ بأصول عقود البيع معه ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول تلك العقود”.

وأبدت كيكي دهشتها مما يحدث قائلة: “إنه أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب الآن أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت، ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبقى لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم أبن سيد رجب في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلا بها والتي كان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها أكثر من 60 تلميذ، ولم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم أنني أيضا كنت متحملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا والطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية”.

تابعت قائلة: “لقد أخلصت جدا لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطنا لي، وساعدت سيد كثيرا من خلال علاقاتي ولغتي وما حققه من نجاح كنت دائما أبحث له بالإنجليزية، وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه من فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الإنجليزية، وكثيرا كان يعترف سيد بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التليفزيونية وكان يقول أن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له، كيف يتم إنكار كل ذلك”.

وبلهجة حزينة قالت: “إنها علاقة دامت 21 سنة واستثمرت فيه كامل مدخراتي، والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير، إضافة إلى الفحوصات الدورية لمرض السرطان فكيف سيكون الحال في عدم وجود تأمين طبي؟ لقد أنهيت حياتي العملية ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي وحرماني من رؤية أحفاده لأبنته فقد كنت أحبهم كثيرا وهم على يقين بذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى