أخرالاخبارمنوعات

حكاية نبؤة عرافة حرمت نجيب الريحاني من شراء سيارة

ودع نجيب الريحاني حياة الفقر التي لازمته فترة كبيرة قبل أن يشق طريقه نحو النجومية، وعلى الرغم من أنه عندما نال الشهرة التي يتمناها كان الفقر يؤرق عليه حياته ومهما بلغ رصيده في البنك كان يخاف من الفقر والسبب نبؤة عرافة.

كان “الريحاني” موظفا في شركة السكر قبل عمله في الفن ومرتبه الشهري لا يتجاوز الـ14 جنيها، وفي إحدى الأيام ذهب إلي عرافة وأخبرته بعدة نبؤات، يقول “الريحاني” في مذكراته التي أعادت نشرها مجلة “الكواكب” 1951 “أخبرتني العرافة أن أمولا كثيرة ستتداولها يدي، وسأنتقل من الفقر إلي الغنى ومن الغنى إلى الفقر ثم يعود الغنى”، وبعد ها ظل “الريحاني” ينتظر المال الذي سينقله إلى مصاف الأغنياء.

ويقول عن نبؤات العرافة في مذكراته أن بعض النبؤات حدثت له بحذافيرها بعد سنوات من لقاؤه بها، ومن بين نبؤات العرافة أنها أخبرته بوقوع حادث سيارة سيكون موجود بداخلها ومن حينها وهو يكره ركوب السيارات خوفا من أن تتحقق نبؤتها، حتى عندما نال الشهرة رفض أن يقتني سيارة وكان كل من حوله يسأله عن السبب ويرفض الإجابة حتى كشف عن السر في مذكراته.

يقول بسخريته المعهودة “خشيت من ذلك اليوم وامتنعت من اقتناء سيارة لنفسي وإذا دعيت لركوب سيارات الغير أو حتى سيارة تاكسي أتوسل إلى السائق بكل عزيز لديه أن يرحم شباب العبد لله وأن يسير على أقل من مهله لأني مش مستعجل أبدا، وكلمة مش مستعجل دي أقولها دائما كلما ركبت سيارة حتى ولو كان باقي على القطار الذي سوف أسافر به دقيقة واحدة، وأفضل دائما ركوب عربات الخيل لا رفقا بالعربجية بل حرصا على حياتي الغالية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى