حوادث

قاومت مغتصبيها.. فقتلوها وشنقوها على شجرة بحجابها

تعرضت تلميذة هندية، تبلغ من العمر 15 سنة، للضرب حتى الموت والشنق على شجرة كعقاب لها على مقاومة مغتصبيها الثلاثة أثناء عودتها من المدرسة في أوتار براديش في شمال الهند.

وكانت الفتاة الصغيرة عائدة من المدرسة بعد الاحتفال السنوي بعيد ميلاد المهاتما غاندي، وطاردها الأولاد الذين حاولوا اغتصابها ثم شنقوها بحجابها.

وذكرت صحيفة “التايمز أوف إنديا” أن شقيقها “أفينك ياداف” كان يعمل في مزرعة العائلة عندما سمع شقيقته وهي تصرخ، وعندما وصل إلى المكان وجد شقيقته تتدلى من الشجرة، لكن عندما سارع نحوها، منعه المشتبهون من الذهاب إلى أبعد من ذلك وضربوه.

في النهاية، قام القرويون، بمساعدته واحتجزوا الأولاد الثلاثة، ثم سلموهم إلى الشرطة، وبحسب بلاغ الشرطة فإن العصابة حاولت الاعتداء جنسيا على أخته، وأرسلت الجثة لإجراء فحص بعد الوفاة، مما أكد أنها لم تتعرض للاغتصاب.

قال جيفان رام ياداف، عم الفتاة الميتة، إن ابن أخيه قد أثار ناقوس الخطر بعد أن وجد الفتيان يهاجمون شقيقته، عندما وصل القرويون إلى المكان عُثر على جثتها معلقة، وكان الأولاد هناك.

الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، فرضت الهند عقوبة الإعدام على المغتصبين الأطفال بعد سلسلة من الهجمات الجنسية الوحشية.

الضحية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى