مقالات

الارهاب لادين له يغتال ضيوف الرحمن فى بيته


 


بقلم :جهاد الكومى

دموع وحزن ودعوات تنطلق من القلب دون رياء ولامجاملة من كل من سمع او شاهد تلك المصيبة التى حلت فى بيت من بيوت الله ومتى يوم الجمعة والخطيب على المنبرهذا اليوم الذى يلتقى فيه المصلون دون تخاذل من احد حيث يحرصون فيه على اصطحاب ابنائهم الصغار ليتعودوا الذهاب الى المسجد حيث يعد هذا اليوم عيد للمسلمين يلبثون فيه احلى الثياب ويضعون اجمل الروائح ويذهبون الى المسجد تلك هى حال المسلمين يوم الجمعة ولكن مصلين مسجد الروضة كانوا على موعد مع شياطين الانس الذين انتزع الله من قلبهم الرحمة ووضع على اعينهم غشاوة ان يبصروا الحق واصم اذنهم عن سماع الحق واذا بهم يغتالون المصلين الامنين فى بيت الله حتى انهم لم يتركوا الاطفال الصغارواستشهد المئات من المصليين بالاضافة الى كثير من الجرحى فى مشهد لايفعله الا من غضب الله عليه وانتزع من قلبه الايمان
انها فعلة شيطانية لايفعلها الا كافر بجميع الاديان رحم الله هؤلاء الشهداء والهم اهلهم الصبرفاذا كان حالنا هذا فكيف بهم ؟
هؤلاء الخونة لدينهم ولوطنهم الذين ارادوا بمصر السوء والهلاك والدماروالخراب وعدم الاستقرار لانهم لم يستطيعوا ان يحصلوا عليها لوعى شعبها من مؤمراتهم الدنيئة لم يجدوا الا حرب العصابات ظنا منهم انهم قادرون على زعزعتها ولكن نسوا او تناسوا ان الله حفظ مصر بانها بلد الامان كما ذكرها الله فى كتابه العزيز وجعل فيها خير اجناد الارض
لن تكون مصر باذن الله بلد مفكك مثل بلدان عربية اخرى فشعبها مسلمين ومسيحيين شعب واحد يربطهم وطن واحد هو مصر وحب شعب مصر لأل بيت النبى صلى الله عليه وسلم حبا عظيما لايمت للشيعة وافكارها بشيئ وانما هو حب لروائح النبى صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام فهو شعب متدين بفطرته وسيناء التى هى جزء من ارض مصر كرمها الله بتكليم سيدنا موسى وكرمها الله بانبيائه فهى ارض مباركة
الفكر الارهابى الممول لايمت الى الاسلام بصلة فالاسلام منهم براء حيث نهت الشريعة الاسلاميةعن قتل النفس التى حرم الله الا بالحق حتى فى اوقات الحرب وضعت له قواعد
ان مصر لاهميتها فى المنطقة كانت وماتزال مطمع لكثير من الدول للسيطرة عليها للهيمنة على المنطقة بالكامل ذلك المخطط لن يتوقف عند زمن محدد ولذا وجب الاعداد لذلك وهذا مافعله الرئيس السيسي فى تسليح الجيش باحدث الاسلحة مع تنوع مصادر السلاح ليكون حائط ردع لصد ماتسول له نفسه الاضراربمصرنا الحبيبة
لن تكون مصر بوحدتها مثل دول اخرى تشرد شعبها وعانى من ويلات الحروب وعدم الاحساس بالامان نعم نعانى من سوء المعيشة والغلاء ولكن رغد من العيش وعدم احساس بالامان لايساوي شيئ فى مقابل الامن والامان الذى يشعر به المواطن لن تعوض اموال الدنيا من فقدوا اننا فى مرحلة تحتاج الى تكاتف الجميع من اجل ان نعبر تلك المرحلة الصعبة لانحتاج الى الرياء والكذب بقدر مانحتاج الى الصراحة والوضوح والشفافية تلك المرحلة لاتحتاج الى الاجتهادات فى تفسيرالاحداث فلندع الامر لاهله الذين هم ادرى بخبايا الامور الاجتهادات من قبل اشخاص ليسوا بمؤهلين تضر اكثر ماتصلح تخلق فكر متذبذب وعدم استقرار
الان ايقنا ان الارهاب لادين له فلا يفرق بين مسلم ولا مسيحى والملاحظ صمت اصحاب الفتن من التشدق بالاحاديث والتشهيروحقوق الانسان والاضطهاد مثل ما حدث فى ضرب الكنيسة الان يدرك كل ذى عقل ماذا كانوا يريدون بافعالهم ستظل مصر بلد الامان رغم انف الحاقدين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى